البيئة

تاريخ البولستَيْرين الممدّد (EPS)

تاريخ البولستَيْرين الممدّد (EPS)

قطَعَ البولستَيْرين الممدّد شوطًا كبيرًا من التطوّر منذ اكتشافه على يدَي الصيدليّ الألماني إدوارد سيمون الذي نجح في عزل مادّة من الراتنج الطبيعيّ. لكنّ سيمون لم يعرف تمامًا ما الذي اكتشفه فعليًّا، وما مغزاه. ثمّ جاء عالِم الكيمياء العضويّة هيرمان شتاودينغر ليدرك أنّ اكتشاف سيمون المُكوَّن من سلاسل طويلة من جُزيئات الستَيْرين، كناية عن بوليمر بلاستيكيّ لَدائنيّ. وفي ١٩٣٠ طوّر العلماء في شركة باسف الألمانيّة الّتي تأسّست في ١٨٦١، طريقة لتصنيع البولستَيْرين تجاريًّا، مع الإشارة إلى أنّ كلمة اختصارٌ لـBadischeAnilin& Soda-Fabrik، أيْ معمل الأنيلين والصودا في بادن. وفي ١٩٣٧ أدخلت شركة Dow BASF البولستَيْرين إلى الأسواق الأميركيّة. البولستَيْرين الممدِّد والقابل للتمدُّد مصطلحٌ شاملٌ عامّ لبوليمرات البولستَيْرين والستَيْرين المُشتركة. وهو مادّة بلاستيكيّة لَدائنيّة خَلويّة صلبة، مُستخرَجة من مشتقات النفط والغاز الطبيعيّ الثانويّة. ويُعرَّض حبيبات الراتنج الكرويّ للبخار الذي يؤدّي إلى تليين البولستَيْرين اللدن بالحرارة، وتمدُّدِه إلى ٤٠ ضعف حجمه الأصليّ. فضلاً عن هذا، كلّ حبيباتة من البولستَيْرين مُحكَمة الإغلاق تمامًا. ويُصنَّع البولستَيْرين الممدِّد بكثافات مُختلفة تتفاوت بين ٨ كلغ/م٣ و٤٨ كلغ/م٣، وهذا يؤدّي بدوره إلى أطَيافٍ متنوّعة من الخصائص الفيزيائيّة والميكانيكيّة. هذه الخصائص تتوافق مع التطبيقات المختلفة لضمان أفضل أداءٍ وقوّة.

مزايا البولستَيْرين الممدِّد (EPS)

  • البولستَيْرين الممدِّد مثالٌ جيّد للاستخدام الأمثَل للموارد الطبيعيّة – ٩٥% منه هواء.
  • يمكن استخدامه في درجات حرارة مختلفة تتفاوت بين ١١٠ درجات مئويّة تحت الصفر، و١١٠ درجات مئويّة فوق الصفر كحدٍّ أقصى.
  • تصنيع البولستَيْرين الممدِّد واستخدامه لا يشكّلان أيّ خطرٍ على صحّة الإنسان أو البيئة.
  • لا يُلحِق البولستَيْرين الممدِّد أيّ ضررٍ بطبقة الأوزون، إذ لا تدخل الكلوروفلوروكربونات (CFCs) والهايدرو كلوروفلوروكربونات (HCFCs) في عمليّة تصنيعه.
  • لا تستهلك عمليّة التحويل طاقة كبيرة، ولا تخلِّف نفايات.
  • يساهم استخدام البولستَيْرين الممدِّد كعازلٍ حراريّ في صناعة الإنشاء والبناء، في توفير مهمٍّ جدًّا في كُلفة تدفئة المباني وتبريدها، وفي خفض هائل لانبعاثات غازات ثاني أكسيد الكربون وثنائيّ أكسيد الكبريت المُلوِّثة.
  • تغليف البولستَيْرين الممدِّد يحمي المنتجات والمصنوعات، وهذا يساعد في تقليل الهدر، بينما تساعد طبيعة وزنه الخفيف في تقليل حجم استهلاك الوقود.
  • بإمكان تغليف البولستَيْرين الممدِّد أن يحتكَّ مباشرة بالموادّ الغذائيّة، إذ إنّه يتوافق مع كلّ قوانين الصحّة العالميّة السائدة.
  • لا تستطيع الفطريّات والبكتيريا أن تنموَ بسهولة على البولستَيْرين الممدِّد.
  • يُشكِّل البولستَيْرين الممدِّد جزءًا ضئيلاً جدًّا من النفايات البلديّة الصلبة (٠٫١%).
  • البولستَيْرين الممدِّد لا يلوّث الهواء أو المياه بالغازات أو الموادّ القابلة للذوبان في الماء، إذ إنّه لا يتحلَّل حيويًّا.
  • يمتلك البولستَيْرين الممدِّد طبيعة صحّيّة، إذ إن المادّة خاملة، وغير قابلة للتغيير، وغير ضارّة أو مؤذية، وبالتالي يمكن أن يحتكّ بالموادّ الغذائيّة بشكلٍ مباشر، نظرًا لمراعاته معايير الصحّة والسلامة المنصوص عليها عالميًّا.
  • البولستَيْرين الممدِّد  قادرٌ على التكيّف بسهولة مع كلّ المنتجات والتصاميم.
  • يمكن إعادة تدوير البولستَيْرين المتمدِّد  ١٠٠%.